تامر عبدالحميد (أبوظبي)
شهد العرض الخاص للفيلم الإماراتي «العم ناجي في الإمارات»، الذي أقامه مخرجه ومنتجه أحمد زين مساء أمس الأول، في فوكس سينما، بـ«ياس مول» أبوظبي، حضوراً كبيراً من صناع السينما المحليين ورواد السوشيال ميديا، من أبرزهم راكان وعامر سالمين المري وعلي المرزوقي وهاني الشيباني وإبراهيم المرزوقي وحسن الجابري وخالد الجابري وعلياء المناعي ورجاء الحمداني، إلى جانب أبطال العمل، الذين حرصوا على حضور العرض الأول للفيلم، قبل إطلاقه غداً في صالات السينما المحلية للجمهور، ودعم وتهنئة أحمد زين بعمله الجديد.
بوابة للتمثيل
شارك في بطولة «العم ناجي في الإمارات»، الذي استغرق مدة تصوير 3 أسابيع في مناطق متفرقة بين أبوظبي ورأس الخيمة، محمد مرشد والإعلامية علياء المناعي وإيمان حسين ومجموعة من رواد السوشيال ميديا للمرة الأولى في السينما الإماراتية، وهم إبراهيم المريسي وطارق المهيري وأحمد سيف ومحمد الكندي، وهذا هو أبرز ما تميز به فيلم أحمد زين الجديد، حيث حاول من خلال قصة الفيلم إظهار إبداعات وطاقات رواد السوشيال ميديا، ليكون العمل بمثابة بوابة لهم إلى عالم التمثيل، وفي الوقت نفسه إدخال عناصر ودماء جديدة في مجال التمثيل من أجل إثراء الحركة السينمائية في الإمارات.
صديق حميم
نجح زين الذي تولى أيضاً عملية تأليف الفيلم، في تقديم جرعة زائدة من الكوميديا، بين مجموعة من الأصدقاء الإماراتيين الشباب، الذي بدأ بتعريف قصة كل واحد منهم في بداية العمل، فكان أحمد سيف الذي لعب دور «أحمد» شاب رياضي ويستعد لخوض بطولة في رياضة الكاراتيه، وصديقه «الكندي» خفيف الدم الذي جسده محمد الكندي، وطارق المهيري الذي أدى دور «مروض الخيول»، ومحمد مرشد صاحب المزرعة، و«العم ناجي» الشاب اليمني الذي يعمل في مطعم للمأكولات اليمنية ويعتبر شريكاً في هذا المشروع مع أحد معارفه الذي لعب دوره عادل عبده، ومع مرور الأحداث تنشأ علاقة صداقة قوية بين «ناجي» والإماراتي أحمد سيف، إذ ينقذه في أحد الأيام من مشاجرة، ويدخل ناجي كصديق حميم لجميع أصدقائه.
مواقف طريفةجاء المزج بين الرعب والكوميديا في العمل بشكل مختلف، إذ قدم زين الفيلم، وكأنه مقسم إلى جزأين، الأول يظهر أهمية الصداقة والأخوة، والعيش بألفة وحب مع الآخرين على أرض الإمارات، ضمن مشاهد «ناجي» مع أصدقائه التي لم تخل من المواقف الكوميدية الطريفة، أما الجزء الآخر فتحول من الكوميديا، إلى الرعب ضمن مشاهد صورت بأحدث التقنيات، وذلك عندما يقرر الأصدقاء جميعاً الذهاب إلى رحلة لرأس الخيمة بـ«جبل جيس»، حيث الاستمتاع بالمناظر الخلابة وأجواء البر الممتعة، وهناك عن طريق المصادفة يحرقون شجرة، لتبدأ أجواء الرعب والإثارة، حيث يستمعون إلى أصوات غريبة، حتى يتأكدون من وجود «جنيّة» تحاول الانتقام منهم لأنهم تسببوا في حرق أولادها الذين كانوا فوق الشجرة.
ظهور «الجنيّة»
وتتوالى الأحداث المشوقة، حيث يتعرض أحمد لـ«مس الجن»، ويجتمع أصدقاؤه لإنقاذه، وبعد أن يتماثل أحمد للشفاء، تعود حياتهم إلى طبيعتها من جديد، ويتمكن «ناجي» من افتتاح مطعم خاص به، داعياً كل أصدقائه للحفل، وحينها يشاهد «ناجي» «الجنية» وهي تقف خلف باب المطعم وتطالعهم.. تنويهاً من المخرج لوجود جزء ثان من «العم ناجي في الإمارات».